خدماتنا

مع مطلع الألفية الثالثة، أثير النقاش العلمي حول أهمية التكنولوجيا في خدمة المعرفة بصفة عامة والمكتبات على وجه الخصوص، وتصدر الحاسوب والإنترنت أولويات الاهتمام العلمي باعتبارهما آنذاك أبرز مظاهر هذه التكنولوجيا التي وجدت خصيصًا لخدمة المعرفة وتطوير سبل استغلالها، سواء على مستوى الإدارة والتنظيم من جهة، أو على مستوى النفاذ إلى المعلومة المكتبية من جهة أخرى.

ولأن التكنولوجيا تمتاز بالسرعة في التطور، لم تمضِ سنوات قليلة حتى أصبحت هذه التقنيات الأساسية من المسلّمات التكنولوجية في حياة مستخدميه، فلم نعد نبحث عن تكنولوجيا تساعد الإنسان في المكتبة فقط، بل عن تكنولوجيا تفتح أمامه آفاقا لم يكن ليدركها من قبل.

ومن هنا برز مفهوم الذكاء الاصطناعي، وأضحت مراكز البحث التكنولوجي تتنافس في تصميم روبوتات ومعالجات وتطبيقات ذات خوارزميات بالغة التعقيد تحاكي العقل البشري في ذكائه، وسارعت العديد من المؤسسات الى تبني تلك التكنولوجيا الذكية.

ومن هذا المنطلق، كانت ولازالت شركة عبر الخليج لتقنية المعلومات سباقة إلى تبني هذه التقنيات وتطويرها بما يتلاءم مع خصوصيات المجتمع العماني والعربي، لتكون بذلك رائدة هذا المجال، بتقديمها حلولا مبتكرة وفريدة.